القسطرة البالونية نجاح استخدام الأساليب التداخلية الحديثة بالقسطرة البالونية والدعامات المتطورة بشكل كبير في مجال توسيع الشرايين الطرفية والكلى، و أدى استخدامها في شرايين العنق المغذية للمخً، وأعطت نتائج مذهلة، حيث تم إدخال تعديل عليها لتكون آمنة ولاتسبب جلطات بالمخ، وقد تم خلال المؤتمر إجراء 36 حالة توسيع بالبالونات وتركيب الدعامات، منها 12 حالة تمت بأسلوب حديث جداً، بالتعاون مع الطبيب الفرنسي الشهير (ماكس أمور) الذي عرض 3 حالات من خلال القمر الصناعي، و هذه الطريقة يتم فيها توسيع شرايين الرقبة بالدعامة التي يتم تثبيتها بالبالون نفسه، وتم استحداث طريقة لمنع تسرب الجلطات الصغيرة إلى المخ من خلال بالون يمنع وصولها أثناء التوسيع، ويتم تركيب شفاط لشفط ماتبقى من الجلطات. وقد كانت نتائج الحالات هائلة جداً. ومن الأساليب الحديثة استخدام توسيع لشرايين الكلى بالقسطرة البالونية والدعامات، حيث إن شرايين الكلى عندما تضيق تسبب ارتفاعاً شديداً وخطيراً لضغط الدم «الضغط الخبيث» الذي قد يودي بحياة المريض. وتعتبر الجراحات التقليدية لهذه الشرايين صعبة ولاتتعدى نسبة نجاحها 40%، حيث غالباً ما يعود الانسداد، في حين أن نتائج القسطرة في شرايين الكلى كانت مرتفعة وتصل إلى 95%، كما يمكن تركيب 3 دعامات في وقت واحد. إزالة جلطة المخ بالليزر أوضح واين كلارك من مركز «أوريجون» للجلطات في بورتلاند، أنه يتعين استخدام أشعة الليزر لتفتيت مثل هذه الجلطات خلال ثماني ساعات أو 24 ساعة من إصابة المريض بها وفقاً لموقعها. وأشار كلارك إلى إمكانية إعادة فتح الأوعية الدموية لدى بعض المرضى، إلا في الوقت نفسه، كشف بحث نشرته مجلة «ساينس» العلمية عن آلية مهاجمة بعض الخلايا المريضة لخلايا أخرى، أو جذبها لتدميرها، أو إصابتها بالعدوى، الأمر الذي يساعد العلماء على تطوير أدوية جديدة لتسهيل التئام الجروح وعلاج السرطان. هؤلاء معرضون لجلطات المخ! أزمات المخ الجراحية مثل جلطات ونزيف المخ تعد ثالث أهم أسباب حدوث الوفاة على المستوى العالمي، فمن بين كل مليون مصاب يموت حوالي 200 حالة كل سنة. فضلاً عن أنها من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإعاقة والشلل وفقدان النطق والغيبوبة، ويمثل هذا النوع من أزمات المخ الجراحية شبحاً مخيفاً يهدد مجموعة كبيرة من مرضى ارتفاع ضغط الدم والقلب ومرضى السكر والكولسترول، والمدخنين ومتعاطي الكحوليات وأنواع الطعام الدسم غير الصحي.